ما هو مؤتمر الأطراف؟

إنه لحظة حاسمة في العمل المناخي التحويلي العالمي.

اجتمع زعماء العالم في قمة الأرض في ريو دي جانيرو عام 1992 لوضع أجندة بيئية جديدة لحماية الكوكب. وقد أبرمت القمة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وبالتالي أطلقت الاجتماعات السنوية لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية، حيث يجمع كل مؤتمر أطراف كل دولة على وجه الأرض تقريبًا لاتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة لتحقيق الهدف النهائي للاتفاقية، وهو منع التدخل البشري الخطير في النظام المناخي.

تصريحات الرئيس المعيّن
لمؤتمر الأطراف COP28
الاجتماع الوزاري -
لمجموعة الـ 20 في تشيناي

تصريحات الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP28 الاجتماع الوزاري لمجموعة الـ 20 في تشيناي

  • دعا الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP28 دول مجموعة العشرين إلى القيام بدور ريادي وإيجابي لتحقيق تقدم ملموس وفعال في العمل المناخي.
  • مجموعة العشرين لديها فرصة للقيام بدور فاعل وريادي من خلال مضاعفة الجهود وتنسيق العمل بين قياداتها لتحقيق تقدم عالمي ملموس في هذا العقد الحاسم بالنسبة للعمل المناخي.
  • هناك عدة مؤشرات توضح أن العالم بعيد عن المسار الصحيح حالياً، حيث نشهد ارتفاعات غير مسبوقة في درجات الحرارة وتم تسجيل الشهر الجاري بوصفه الأشد حرارة في التاريخ.
  • الممارسات الحالية تساهم في فقدان التنوع البيولوجي، وتراجع جودة الأراضي الزراعية، وانخفاض مستوى الأمن الغذائي.
  • التقدم في موضوع التكيف يتطلب وضع معايير واضحة للنجاح عبر مجموعة أهداف منها حماية التنوع البيولوجي، واستعادة الأراضي الزراعية، والحفاظ على الغابات، وحماية السواحل من التآكل، وضمان عدم تعرض أي شخص للجوع، والحفاظ على البشر والحياة وسُبل العيش للجميع في كل مكان.

سجل دولة الإمارات العربية
الحافل في
مجال العمل المناخي

باعتبارها أول دولة في المنطقة تصادق على اتفاق باريس، وأول دولة تلتزم بخفض الانبعاثات على مستوى الاقتصاد، وأول دولة تعلن عن إستراتيجية الحياد المناخي للانبعاثات بحلول عام 2050، تُدرك دولة الإمارات العربية المتحدة أنه يجب على جميع البلدان اتخاذ مسار التصحيح لتحويل أنظمة الطاقة، وتسريع وتيرة خفض الانبعاثات من أجل تجنب تغير المناخ الخطير وبالتالي حماية الطبيعة والناس وسبل العيش.

وتُلزِم مساهمتنا المحددة وطنيًا لعام 2015 دولة الإمارات العربية المتحدة بخفض الانبعاثات الوطنية المطلقة للغازات الدفيئة بنسبة 19% بحلول عام 2030، في حين تعهدنا بإكمال هدفنا المتمثل في زراعة 100 مليون شجرة قرم (مانغروف). وسنعمل أيضًا على مضاعفة حصتنا من مصادر الطاقة المتجددة في نظام الطاقة ثلاثة أضعاف لتصل إلى 30% بحلول عام 2030. ويرسم مسارنا الوطني للحياد المناخي بحلول عام 2050 خطوات جديدة نحو توفير الطاقة والمياه في المباني والزراعة، وطرح أهداف جديدة لإعادة التدوير والمركبات الكهربائية والمركبات الهجينة.

قيادة مؤتمر الأطراف COP28

Sultan

الدكتور سلطان أحمد الجابر،
قيادة مؤتمر الأطراف COP28

الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف COP28 في دولة الإمارات العربية المتحدة.

الدكتور الجابر هو أول رئيس تنفيذي يشغل منصب رئيس مؤتمر الأطراف، حيث يتمتع بخبرة تجارية وفهم عميق للاقتصاد ومسيرة مهنية تمتد لعقود من الزمن في قطاع الطاقة بشقيها الطاقة المتجددة والطاقة التقليدية. وخلال فترة ولايته المزدوجة كمبعوث خاص لتغير المناخ (2010-2016 و2020-الوقت الحاضر)، اضطلع الدكتور الجابر بدور أساسي في تشكيل تحول الطاقة النظيفة في الدولة. وقد شغل منصب الرئيس التنفيذي المؤسس ورئيس مجلس إدارة مصدر، وهي مبادرة أبوظبي الرائدة في مجال الطاقة المتجددة، واللاعب العالمي الرائد في مجال الطاقة النظيفة. كما شارك الدكتور الجابر في العديد من مؤتمرات الأطراف، بما في ذلك مؤتمر الأطراف COP21 التاريخي في باريس في عام 2015. وعند انضمامه إلى شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) كرئيس تنفيذي، قاد الدكتور الجابر إستراتيجية جديدة لإزالة الكربون بقيمة 15 مليار دولار وأعمال الحلول منخفضة الكربون.

تعرّف على المزيد حول مبادرات وأولويات الدكتور سلطان الجابر على موقعه الرسمي.

shamma

معالي شما المزروعي،
دولة الإمارات العربية المتحدة، رائدة المناخ للشباب

يتمثل دور رائد المناخ للشباب في تضخيم عمل المنظمات التي يقودها الشباب والتي تركز على الشباب ضمن عملية الأمم المتحدة للمناخ، وستكون معالي شما المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، أول رائدة مناخ للشباب على الإطلاق تتولى منصبًا وزاريًا، وستكون مسؤولة عن التعامل مع الشباب على مستوى العالم خلال الفترة التي تسبق وأثناء انعقاد مؤتمر الأطراف COP28، حيث ستعمل مع أصحاب المصلحة المحليين والعالميين للمساعدة في تحسين القدرة على مشاركة الشباب. وتشغل سعادة المزروعي أيضًا منصب نائبة رئيس مركز الشباب العربي، والأمينة العامة لمجلس التعليم والموارد البشرية، ورئيسة الأولمبياد الخاص الإماراتي، ورئيسة المركز الوطني لجودة التعليم.
razan

معالي رزان المبارك،
رائدة المناخ رفيعة المستوى التابعة للأمم المتحدة

بصفتها رائدة المناخ رفيعة المستوى التابعة للأمم المتحدة، ستكون معالي رزان المبارك مسؤولة عن إشراك وحشد القطاع الخاص والمجتمع المدني، حيث ستُشرك الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية، بما في ذلك المدن والحكومات الإقليمية الفرعية، والشعوب الأصلية، والمجتمع المدني، وشركاء القطاع الخاص، وستقود معالي رزان المبارك أيضًا الجهود الرامية إلى تحديد أولويات الإجراءات التي تؤدي إلى تحقيق فوائد مزدوجة تعالج أزمتي المناخ والطبيعة. وستستفيد المبارك من خبرتها كرئيسة للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة والمديرة العامة لهيئة البيئة-أبوظبي والمديرة العامة لجمعية الإمارات للطبيعة-الصندوق العالمي للحياة البرية لضمان التقدم المحرز في مجال التنوع البيولوجي والحفظ والحلول القائمة على الطبيعة.

معالي مريم المهيري،
وزيرة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة

ستدعم معالي مريم المهيري فريق القيادة الإماراتي في مؤتمر الأطراف COP28، وستواصل قيادة التقدم الوطني بشأن تغير المناخ لضمان تحقيق دولة الإمارات العربية المتحدة لأهدافها المناخية بموجب اتفاق باريس، بما في ذلك مبادرتها الاستراتيجية للمحصلة الصفرية بحلول عام 2050، كما ستعمل أيضًا على تعزيز الحلول القائمة على الطبيعة، مثل هدف دولة الإمارات العربية المتحدة المتمثل في زراعة 100 مليون شجرة قرم (مانغروف) بحلول عام 2030. وستقود هدف دولة الإمارات العربية المتحدة المتمثل في دفع عملية تحويل النظام الغذائي في مؤتمر الأطراف COP28 من خلال زيادة الاهتمام السياسي بقطاع الأغذية الزراعية، على سبيل المثال، من خلال جعل الغذاء ملائمًا للظروف المستقبلية مع حماية الطبيعة.

المنطقة الزرقاء

المنطقة الزرقاء هي موقع تديره اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وهي مفتوحة أمام مندوبي الأطراف والمراقبين المعتمدين. وستضم هذه المساحة المفاوضات الرسمية على مدار أسبوعين من المؤتمر، بالإضافة إلى القمة العالمية للعمل المناخي، وأجنحة الدول، والفعاليات الرئاسية ومئات الفعاليات الجانبية بما في ذلك حلقات النقاش والموائد المستديرة والفعاليات الثقافية.

المنطقة الخضراء

المنطقة الخضراء مجانية ومفتوحة للجميع، وستتم إدارة هذه المساحة وتسليمها من قبل رئاسة مؤتمر الأطراف COP28، حيث توفر المنطقة الخضراء منصة للمندوبين غير المعتمدين، بما في ذلك مجموعات الشباب والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص ومجموعات السكان الأصليين. كما تمنح المنطقة الخضراء صوتًا لمجموعة واسعة من المجموعات وتعزز المحادثات حول العمل المناخي والوعي به.

قم بتحميل البيان المشترك