ثقافة الهمم

تبذل دولة الإمارات العربية المتحدة كل الجهود الممكنة لجعل مؤتمر الأطراف COP28 المؤتمر الأكثر شمولًا وسهولة في الوصول إليه حتى الآن من خلال المشاركة بشكل استباقي وحقيقي مع العديد من الدوائر والمجموعات المتنوعة، بما في ذلك النساء والأشخاص ذوي الإعاقة والسكان الأصليين والشباب، لإسماع أصواتهم ومنحهم مساحة للمشاركة في المؤتمر.

ونحن نؤمن في مؤتمر الأطراف COP28 في دولة الإمارات العربية المتحدة بتجسيد مبدأ "لا غنى عنا في المسائل التي تخصنا"، كما ندرك بأن الأشخاص ذوي الإعاقة يتأثرون بشكل غير متناسب بتغير المناخ، ولهذا شرعنا في رحلة بدأت بالاستماع النشط وطلب التوجيه من الأشخاص ذوي الإعاقة ومنظماتهم في دولة الإمارات العربية المتحدة وحول العالم.

فضلًا عن ذلك، يتضمن نهج تسهيلات الوصول لدينا البيئات المبنية وتسهيلات الوصول الرقمي وتعزيز التعاطف والتفاهم بين أعضاء فريقنا.

وفي الواقع، فقد تلقى موظفونا ومتطوعونا تدريبًا للتوعية بالإعاقة طوّره وقدّمه بالكامل أشخاص ذوي خبرة حية وبالاستناد إلى محيطهم، كما اعتمدنا عملية استشارية للتصميم المشترك قادها وأثراها الأشخاص ذوو الإعاقة بدءًا من إنشاء إرشادات تسهيلات الوصول وصولًا إلى إنشاء تجارب المستخدم التي تأخذ بعين الاعتبار الدور الذي يلعبه النوع الاجتماعي والعمر والقدرة والعرق في تشكيل تجربتنا الإنسانية.

فضلًا عن ذلك، فإننا نُدرك في مؤتمر الأطراف COP28 في دولة الإمارات العربية المتحدة أن الشمول وتسهيلات الوصول هما سلسلة متصلة ورحلة وليسا وجهة، وبالتالي فإننا نتطلع إلى ترك إرث من الشمول لمؤتمرات الأطراف في المستقبل للبناء عليه، وهو إرث لا يترك أي أحد خلف الركب، وأهلًا وسهلًا بكم بيننا.

نستخدم في دولة الإمارات العربية المتحدة مصطلحي "أصحاب الهمم" و"الأشخاص ذوي الإعاقة" بالتبادل، حيث نؤمن أن مصطلح "أصحاب الهمم" داخل دولة الإمارات يعكس الدور الهام الذي يلعبه تقرير المصير والقدرة على الصمود في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، كما يجسد أيضًا التزام دولة الإمارات وتصميمها على خلق مجتمع أكثر شمولًا وتماسكًا، إذ يُعدّ هذا المصطلح بمثابة نقلة نوعية نحو مجتمع قائم على القيمة، إذ لا يحتفي بتنوع التجربة الإنسانية فحسب، بل يستثمر أيضًا في الأشخاص من جميع القدرات للاستفادة من إمكاناتهم الكاملة. وعند وصولك إلى دولة الإمارات والمشاركة في مؤتمر الأطراف COP28، فسوف تصادف مصطلح "أصحاب الهمم" بشكل متكرر.

نهدف في مؤتمر الأطراف COP28 في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تقديم مؤتمر أطراف أكثر شمولًا وسهولة في الوصول إليه بالنسبة للجميع، ونحن ملتزمون بتوفير تجارب يسهل الوصول إليها رقميًا وتلبي الاحتياجات المتنوعة لجمهورنا. حيث تبدأ جهودنا بضمان أن يُلبّي موقعنا الإلكتروني المعايير الدولية لإرشادات إتاحة محتوى الويب (WCAG 2.1) بموجب مستوى المعايير AA.

وفي هذا الصدد، يدعم الموقع الإلكتروني لمؤتمر الأطراف COP28 مستخدمي قارئ الشاشة، وتتوفّر جميع الصور مع النص البديل المناسب، كما أن مقاطع الفيديو مدعومة بالتسميات التوضيحية أو النصوص. ويمكن للمستخدمين تخصيص حجم النص والتباعد والمحاذاة والتخطيط وتباين الألوان وتحديد الخطوط الملائمة لعسر القراءة وغير ذلك الكثير.

للبدء في استخدام شريط أدوات تسهيلات الوصول، انقر على أيقونة تسهيلات الوصول في الزاوية اليمنى العليا من موقع الويب بجوار أيقونة البحث، أو ببساطة استخدم الاختصار التالي (Ctrl + U). ويمكن للمستخدمين الاختيار من بين الملفات الشخصية الثمانية المتوفرة أو تخصيص التجربة بناءً على احتياجاتهم.

تعتبر ملاحظاتك ضرورية لكي نواصل تعزيز تجربة الوصول الرقمي لدينا، وسد الفجوة الرقمية، وخلق فرص عادلة وشاملة للجميع. يرجى مراسلتنا عبر البريد الإلكتروني على accessibility@cop28.com لأية استفسارات واقتراحات.