تُعدُّ منصة مؤتمر الأطراف COP28 ومركز الشركات الصغيرة والمتوسطة للمناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمثابة تعاون بين رئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة لمؤتمر الأطراف COP28 ومركز الشركات الصغيرة والمتوسطة للمناخ، لدفع عجلة العمل المناخي في القطاع الخاص في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتتعاون رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 مع مصدر وبنك أبوظبي الأول وغرفة أبوظبي لإنشاء منصة هامة ستصبح نقطة محورية لأنشطة الاستدامة للشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وباعتبارها إحدى مبادرات القطاع الخاص الرائدة التي أطلقتها رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 في دولة الإمارات العربية المتحدة، فإن منصة مؤتمر الأطراف COP28 ومركز الشركات الصغيرة والمتوسطة للمناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا متاحة للشركات في المنطقة مجانًا تمامًا، وهي واحدة من أولى منصات الاستدامة العالمية المتوفرة باللغة العربية، بالإضافة إلى الإنجليزية والإسبانية.

ومن خلال مركز الشركات الصغيرة والمتوسطة للمناخ، ستُتاح للشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إمكانية الوصول إلى الموارد والأدوات المجانية والشاملة التي ستمكنها من الالتزام بأهداف المناخ واتخاذ الإجراءات وقياس تقدمها نحو خفض الانبعاثات بما يتماشى مع المعايير العلمية.، حيث سيساعد هذا الوصول إلى المعلومات وأدوات القياس وإعداد التقارير الشركات على سد فجوات المعرفة والموارد لديها وإحراز تقدم ملموس في العمل المناخي، مما يمهد الطريق لمستقبل المحصلة الصفرية.

الشركاء

الشركاء من الشركات

الشركاء من الشركات

الشركاء من الشركات

الشركاء من الشركات

أبطال الحملة

ابدأ رحلتك نحو
المحصلة الصفرية

سيتم احتساب كل شركة تلتزم بخفض انبعاثاتها من خلال مركز الشركات الصغيرة والمتوسطة للمناخ ضمن حملة الأمم المتحدة "السباق نحو الصفر"، جنبًا إلى جنب مع الآلاف من الشركات والحكومات على مستوى العالم للوصول إلى محصلة صفرية للانبعاثات بحلول عام 2050.

وإذا كنت تدير شركة صغيرة أو متوسطة الحجم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فاشرع في اتخاذ الإجراءات اللازمة وابدأ رحلتك لتقليل الانبعاثات.
 

الحشد من أجل مؤتمر الأطراف الأكثر شمولًا للجميع


يهدف مؤتمر الأطراف COP28 إلى استضافة مؤتمر الأطراف الأكثر شمولًا للجميع حتى الآن - ويلعب القطاع الخاص دورًا مهمًا في هذا السياق، حيث إن العمل مع كل أصحاب المصلحة هو الطريقة الوحيدة لتحقيق تقدم تحويلي وعملي يخدم المناخ واقتصاداتنا وشعوبنا. ولكن هذا لا يمكن أن يتحقق من دون اتباع نهج شامل بالكامل يجمع الجميع على طاولة المفاوضات. وفي هذا الصدد، تُركِّز رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 في دولة الإمارات العربية المتحدة على تعبئة جميع مجالات القطاع الخاص لتسريع التحول إلى المحصلة الصفرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2050 - وتشكل الشركات الصغيرة والمتوسطة جزءًا رئيسيًا من هذه الجهود.